Love Group
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


LoVe
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 >>> المعلقات <<<

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> المعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 6:44 am

معلقة الأعشى


ودع هريرة إن الركب مرتحل و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها و لا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تشددها إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل
نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها كأن أخمصها بالشوك ينتعل
إذا تقوم يضوع المسك أصورةً و الزنبق الورد من أردانها شمل
ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل
يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل
علقتها عرضاً و علقت رجلاً غيري و علق أخرى غيرها الرجل
و علقته فتاة ما يحاولها و من بني عمها ميت بها وهل
و علقتني أخيرى ما تلائمني فاجتمع الحب ، حبٌ كله تبل
فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل
صدت هريرة عنا ما تكلمنا جهلاً بأم خليدٍ حبل من تصل
أ أن رأت رجلاً أعشى أضر به ريب المنون و دهرٌ مفندٌ خبل
قالت هريرة لما جئت طالبها ويلي عليك و ويلي منك يا رجل
إما ترينا حفاةً لانعال لنا إنا كذلك ما نحفى و ننتعل
و قد أخالس رب البيت غفلته و قد يحاذر مني ثم ما يئل
وقد أقود الصبا يوماً فيتبعني وقد يصاحبني ذو الشرة الغزل
وقد غدوت إلى الحانوت يتبعني شاوٍ مشلٌ شلولٌ شلشلٌ شول
في فتيةٍ كسيوف الهند قد علموا أن هالكٌ كل من يحفى و ينتعل
نازعتهم قضب الريحان متكئاً و قهوةً مزةً راووقها خضل
لا يستفيقون منها و هي راهنةٌ إلا بهات و إن علوا و إن نهلوا
يسعى بها ذو زجاجاتٍ له نطفٌ مقلصٌ أسفل السربال معتمل
و مستجيبٍ تخال الصنج يسمعه إذا ترجع فيه القينة الفضل
الساحبات ذيول الريط آونةً و الرافعات على أعجازها العجل
من كل ذلك يومٌ قد لهوت به و في التجارب طول اللهو و الغزل
و بلدةٍ مثل ظهر الترس موحشةٍ للجن بالليل في حافاتها زجل
لا يتنمى لها بالقيظ يركبها إلا الذين لهم فيها أتوا مهل
جاوزتها بطليحٍ جسرةٍ سرحٍ في مرفقيها ـ إذا استعرضتها ـ فتل
بل هل ترى عارضاً قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل
له ردافٌ و جوزٌ مفأمٌ عملٌ منطقٌ بسجال الماء متصل
لم يلهني اللهو عنه حين أرقبه و لا اللذاذة في كأس و لا شغل
فقلت للشرب في درنا و قد ثملوا شيموا و كيف يشيم الشارب الثمل
قالوا نمارٌ ، فبطن الخال جادهما فالعسجديةٌ فالأبلاء فالرجل
فالسفح يجري فخنزيرٌ فبرقته حتى تدافع منه الربو فالحبل
حتى تحمل منه الماء تكلفةً روض القطا فكثيب الغينة السهل
يسقي دياراً لها قد أصبحت غرضاً زوراً تجانف عنها القود و الرسل
أبلغ يزيد بني شيبان مألكةً أبا ثبيتٍ أما تنفك تأتكل
ألست منتهياً عن نحت أثلتنا و لست ضائرها ما أطت الإبل
كناطح صخرةً يوماً ليوهنها فلم يضرها و أوهن قرنه الوعل
تغري بنا رهط مسعودٍ و إخوته يوم للقاء فتردي ثم تعتزل
تلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا أرماحنا ثم تلقاهم و تعتزل
لا تقعدن وقد أكلتها خطباً تعوذ من شرها يوماً و تبتهل
سائل بني أسدٍ عنا فقد علموا أن سوف يأتيك من أبنائنا شكل
و اسأل قشيراً و عبد الله كلهم و اسأل ربيعة عنا كيف نفتعل
إنا نقاتلهم حتى نقتلهم عند اللقاء و إن جاروا و إن جهلوا
قد كان في آل كهفٍ إن هم احتربوا و الجاشرية من يسعى و ينتضل
لئن قتلتم عميداً لم يكن صدداً لنقتلن مثله منكم فنمتثل
لئن منيت بنا عن غب معركةٍ لا تلفنا عن دماء القوم ننتقل
لا تنتهون و لن ينهى ذوي شططٍ كالطعن يذهب فيه الزيت و الفتل
حتى يظل عميد القوم مرتفقاً يدفع بالراح عنه نسوةٌ عجل
أصابه هندوانٌي فأقصده أو ذابلٌ من رماح الخط معتدل
كلا زعمتم بأنا لا نقاتلكم إنا لأمثالكم يا قومنا قتل
نحن الفوارس يوم الحنو ضاحيةً جنبي فطيمة لا ميلٌ و لا عزل
قالوا الطعان فقلنا تلك عادتنا أو تنزلون فإنا معشرٌ نزل
قد نخضب العير في مكنون فائله و قد يشيط على أرماحنا البطل


عدل سابقا من قبل أحلى بنوتهـ في الأحد يونيو 01, 2008 6:32 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 6:51 am

معلقة الحارث بن حلزة اليشكري

آذنتنا ببينها أسماء ... رب ثاوٍ يمل منه الثواء

بعد عهدٍ لنا ببرقة شما ... ء فأدنى ديارها الخلصاء

فالمحياة فالصفاح فأعنا ... ق فتاقٍ فعاذبٌ فالوفاء

فرياض القطا فأودية الشر ... يب فالشعبتان فالأبلاء

لا أرى من عهدت فيها فأبكي اليـ ... ـوم دلهاً و ما يحير البكاء

و بعينيك أوقدت هندٌ النا ... ر أخيراً تلوي بها العلياء

فتنورت نارها من بعيدٍ ... بخزارى هيهات فيك الصلاء

أوقدتها بين العقيق فشخصيـ ... ـن بعودٍ كما يلوح الضياء

غير أني قد أستعين على الهـ ... ـم إذا خف بالثوي النجاء

بزفوفٍ كأنها هقلةٌ أ ... م رئالٍ دويةٌ سقفاء

آنست نبأةً و أفزعها القـ ... ـناص عصراً و قد دنا الإمساء

فترى خلفها من الرجع و الوقـ ... ـع منيناً كأنه إهباء

و طراقاً من خلفهن طراقٌ ... ساقطاتٌ ألوت بها الصحراء

أتلهى بها الهواجر إذ كـ ... ـل ابن همٍ بليةٌ عمياء

و أتانا من الحوادث و الأنـ ... ـباء خطبٌ نعنى به و نساء

إن إخواننا الأراقم يغلو ... ن علينا في قيلهم إحفاء

يخلطون البريء منا بذي الذنـ ... ـب و لا ينفع الخلي الخلاء

زعموا أن كل من ضرب العيـ ... ـر موالٍ لنا و أنا الولاء

أجمعوا أمرهم عشاءً فلما ... أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء

من منادٍ و من مجيبٍ و من تصـ ... ـهال خيلٍ خلال ذاك رغاء

أيها الناطق المرقش عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك بقاء

لا تخلنا على غراتك إنا ... قبل ما قد وشى بنا الأعداء

فبقينا على الشناءة تنميـ ... ـنا حصونٌ و عزةٌ معساء

قبل ما اليوم بيضت بعيون الـ ... ـناس فيها تغيظٌ و إباء

و كأن المنون تردي أر ... عن جوناً ينجاب عنه العماء

مكفهراً على الحوادث لا تر ... توه للدهر مؤيدٌ صماء

إرمي بمثله جاكت الخيـ ... ل وتأبى لخصمها الإجلاء

ملكٌ مقسطٌ وأفضل من يمـ ... ـشي ومن دون ما لديه الثناء

أيما خطةٍ أردتم فأدو ... ها إلينا تشفى بها الأملاء

إن نبشتم ما بين ملحة فالصا ... قب فيه الأموات والأحياء

أو نقشتم فالنقش يجشمه النـ ... ـاس وفيه الإسقام والإبراء

أو سكتم عنا فكنا كمن أغـ ... ـمض عيناً في جفنها الأقذاء

أو منعتم ما تسألون فمن حد ... ثتموه له علينا العلاء

هل علمتم أيام ينتهب النا ... ـس غواراً لكل حيٍ عواء

إذ رفعنا الجمال من سعف البحـ ... ـرين سيراً حتى نهاها الحساء

ثم ملنا على تميمٍ فأحر ... ـنا وفينا نبات قومٍ إماء

لا يقيم العزيز بالبلد السهـ ... ـل ولا ينفع الذليل النجاء

ليس ينجي الذي يوائل منا ... رأس طودٍ وحرةٌ رجلاء

ملكٌ أضرع البرية لا يو ... جد فيها لما لديه كفاء

كتكاليف قومنا إذا غزا المنـ ... ـذر هل نحن لابن هندٍ رعاء

ما أصابوا من تغلبيٍ فمطلو ... لٌ عليه إذا أصيب العفاء

إذا أحل العلياء قبة ميسـ ... ون فأدنى ديارها العوصاء

فتأوت له قراضبةٌ من ... كلٍ حيٍ كأنهم ألقاء

فهداهم بالأسودين و أمر اللـ ... ـه بلغٌ تشقى به الأشقياء

إذ تمنونهم غروراً فساقتـ ... ـهم إليكم أمنيةٌ أشراء

لم يغروكم غروراً و لكن ... رفع الآل شخصهم و الضحاء

أيها الناطق المبلغ عنا ... عند عمروٍ و هل لذاك انتهاء

من لنا عنده من الخير آيا ... تٌ ثلاثٌ في كلهن القضاء

آيةٌ شارق الشقيقة إذ جا ... ءت معدٌ لكل حيٍ لواء

حول قيسٍ مستلئمين بكبشٍ ... قرظيٍ كأنه عبلاء

وصيتٍ من العواتك لا تنـ ... ـهاه إلا مبيضةٌ رعلاء

فرددناهم بطعنٍ كما يخـ ... ـرج من خربة المزاد الماء

وحملناهم على حزمٍ ثهلا ... ن شلالاً ودمي الأنساء

وجبهناهم بطعنٍ كما تنـ ... ـهز في جمة الطوي الدلاء

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ وفعلنا بهم كما علم اللـ ... ـه وما إن للحائنين دماء

ثم حجراً أعني ابن أم قطامٍ ... وله فارسيةٌ خضراء

أسدٌ في اللقاء وردٌ هموسٌ ... وربيعٌ إن شمرت غبراء

وفككنا غل امرىء القيس عنـ ... ـه بعدما طال حبسه والعناء

ومع الجون جون آل بني الأو ... س عنودٌ كأنها دفواء

ما جزعنا تحت العجاجة إذ ولـ ... ـوا شلالاً وإذ تلظى الصلاء

وأقدناه رب غسان بالمنـ ... ـذر كرهاً إذ لا تكال الدماء

وأتيناهم بتسعة أملا ... كٍ كرامٍ أسلابهم أغلاء

وولدنا عمرو بن أم أناسٍ ... من قريبٍ لما أتانا الحباء

مثلها تخرج النصيحة للقو ... م فلاةٌ من دونها أفلاء

فاتركوا الطيخ والتعاشي وإما ... تتعاشوا ففي التعاشي الداء

واذكروا حلف ذي المجاز وما قد ... م فيه العهود والكفلاء

حذر الجور والتعدي وهل ينـ ... ـقض ما في المهارق الأهواء

واعلموا أننا وإياكم فيـ ... ـما اشترطنا يوم اختلفنا سواء

عنناً باطلاً وظلماً كما تعـ ... ـتر عن حجرة الربيض الظباء

أعلينا جناح كندة أن يغـ ... ـنم غازيهم ومنا الجزاء

أم علينا جرى إيادٍ كما نيـ ... ـط بجوز المحمل الأعباء

ليس منا المضربون ولا قيـ ... ـسٌ ولا جندلٌ ولا الحذاء

أم جنايا بني عتيقٍ فإنا ... منكم إن غدرتم برآء

وثمانون من تميمٍ بأيديـ ... ـهم رماحٌ صدورهن القضاء

تركوهم ملحبين و آبوا ... بنهابٍ يصم منها الحداء

أم علينا جرى حنيفة أم ما ... جمعت من محاربٍ غبراء

أم علينا جرى قضاعة أم ليـ ... س علينا فيما جنوا أنداء

ثم جاؤوا يسترجعون فلم تر ... جع لهم شامةٌ و لا زهراء

لم يحلوا بني رزاحٍ ببرقا ... ء نطاعٍ لهم عليهم دعاء

ثم فاؤوا منهم بقاصمة الظهـ ... ـر لا يبرد الغليل الماء

ثم خيلٌ من بعد ذاك مع الفلا ... ق لا رأفةٌ و لا إبقاء

و هو الرب و الشهيد على يو ... م الحيارين و البلاء بلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 6:52 am

معلقة النابغة الذبياني




يا دارَ مَيّةَ بالعَليْاءِ فالسَّنَد *** أقْوَتْ وطَالَ عليها سالفُ الأبَدِ

وقفتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُها *** عَيَّتْ جَوابًا وما بالرَّبعِ مِن أحَدِ

إلاّ الأواريَّ لأيًا ما أُبَيّنُهَا *** والنُّؤيُ كالحَوْضِ بالمَظلومَةِ الجَلَدِ

رُدَّتْ عليَهِ أقاصيهِ ، ولَبَّدَهُ *** ضَرْبُ الوليدةِ بالمِسْحاة ِ في الثَّأَدِ

خلَّتْ سَبيلَ أتيٍّ كانَ يَحبسُهُ *** ورَفَّعتْهُ إلى السَّجْفينِ فالنَّضَدِ

أمسَتْ خَلاءً وأمسَى أهلُها احْتمَلُوا *** أخْنَى عَليها الذي أخْنَى على لُبَدِ

فعَدِّ عَمَّا ترَى إذْ لا ارتِجاعَ لهُ *** وانْمِ القُتُودَ على عَيْرانةٍ أُجُدِ

مَقْذوفةٍ بدَخيس النَّحْضِ بازِلُها *** له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ

كأنَّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا *** يَومَ الجَليلِ على مُستأنِسٍ وحَدِ

مِن وَحشِ وَجرةَ مَوشيٍّ أكارِِعهُ *** طَاوِي المَصيرِ كَسِيفِ الصَّيقَلِ الفَرَدِ

سَرتْ عليه مِن الجَوزاءِ سَاريةٌ *** تُزجي الشَّمالُ عليهِ جامِدَ البَرَدِ

فَارتاعَ مِن صَوتِ كلابٍ فباتَ لهُ *** طَوْعَ الشَّوامتِ مِن خَوْفٍ ومِن صَرَدِ

وكانَ ضُمْرانُ مِنهُ حيثُ يُوزِعُهُ *** طَعنَ المُعارِكِ عند المَحجَرِ النَّجُدِ

شكَّ الفَريصةَ بالمِدْرَى فأنفَذَها *** طَعنَ المُبَيطِرِ إذ يَشفي مِن العَضَدِ

كأنّهُ خارجًا من جَنبِ صَفْحَتَهِ *** سَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عِندَ مُفْتَأدِ

فظَلَّ يَعجَمُ أعلَى الرَّوْقِ مُنقبضًا *** في حَالكِ اللَّوْنِ صدقٍ غَيرِ ذي أوَدِ

لمَّا رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبِهِ *** ولا سَبيلَ إلى عَقلٍ ولا قَوَدِ

قالتْ له النفسُ : إنِّي لا أرَى طَمعًا *** وإنَّ مَوْلاكَ لم يَسْلمْ ولم يَصِدِ

فَتلكَ تُبلِغُني النُّعمانَ أنَّ لهُ *** فضلاً على النَّاسِ في الأدنَى وفي البَعَدِ

ولا أرَى فاعِلاً في النَّاسِ يُشبِهُهُ *** ولا أُحاشِي مِن الأقْوَامِ من أحَدِ

إلاّ سُليمانَ إذ قالَ الإلهُ لهُ *** قًُمْ في البريَّةِ فاحْدُدْها عنِ الفَنَدِ

وخيِّسِ الجِنَّ إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ *** يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ والعَمَدِ

فمَنْ أطاعَكََ فانفَعْهُ بطاعتهِ *** كما أطاعَكَ وادْلُلْهُ على الرَّشَّدِ

ومنْ عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَةً *** تَنْهَى الظَّلومَ ولا تَقعُدْ على ضَمَدِ

إلاّ لِمثْلِك َ، أوْ مَنْ أنتَ سَابِقُهُ *** سبقَ الجوادِ إذا اسْتَولَى على الأمَدِ

أعطَى لفارِهَةٍ حُلوٍ توابِعُها *** منَ المَواهِبِ لا تُعْطَى على نَكَدِ

الواهِبُ المائَةَ المعْكاءَ زيَّنَها *** سَعْدانُ توضِحُ في أوْبارِها اللِّبَدِ

والراكضَاتِ ذُيولَ الرَّيْطِ فَنَّقَها *** بَرْدُ الهَواجرِ كالغزلانِ بالجَردِ

والخَيلَ تَمزَغُ غربًا في أعِنَّتِها *** كالطَّيرِ تَنجو من الشُّؤْبوبِ ذي البَرَدِ

والأُدمُ قدْ خُيِّسَتْ فُتلاً مَرافِقُها *** مَشدودَةً برِحَالِ الحِيِرة ِ الجُدَدِ

واحْكمْ كَحُكمِ فَتاة ِ الحيِّ إذْ نَظَرتْ *** إلى حَمامِ شِراعٍ وَارِدِ الثَّمَدِ

يَحفُّهُ جانبًا نيقٍ وتُتْبِعُهُ *** مِثلَ الزُّجاجَةِ لم تَكْحلْ من الرَّمَدِ

قالتْ ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا *** إلى حَمامَتِنا ونِصفُهُ فَقَدِ

فَحسَّبُوهُ فألْفَوْهُ كما حَسَبَتْ *** تِسعًا وتِسعينَ لم تَنقُصْ ولم تَزِدِ

فَكمَّلتْ مائةً فيها حَمامتُها *** وأسْرَعتْ حِسْبةً في ذلكَ العَدَدِ

فلا لَعَمْرُ الذي مَسَّحتُ كَعبتَهُ *** وما هُريقَ على الأنْصابِ من جَسَدِ

والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها *** رُكْبانَ مكَّة َ بينَ الغَيْلِ والسَّعَدِ

ما إنْ أتيتُ بشَيءٍ أنتَ تَكْرهُهُ *** إذًا فلا رَفَعَتْ سَوْطي إليَّ يَدِي

إلاّ مقالة َ أقوامٍ شَقيتُ بها *** كانَتْ مقالَتُهُمْ قَرْعًا على الكَبِدِ

إذًا فَعاقبني ربِّي مُعاقبةً *** قَرَّتْ بها عَينُ منْ يأتيكَ بالفَنَدِ

هذا لأبرأَ مِنْ قَوْلٍ قُذِفْتُ بِهِ *** طَارَتْ نَوافِذُهُ حَرًّا على كَبِدي

أُنْبِئْتُ أنَّ أبا قابوسَ أوْعَدَني *** ولا قَرارَ على زَأْرٍ منَ الأسَدِ

مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ *** وما أُثَمِّرُ من مالٍ ومنْ وَلَدِ

لا تَقْذِفْني بِرُكْنٍ لا كَفاءَ لهُ *** وإنْ تَأثَّفَكَ الأعداءُ بالرَّفَدِ

فما الفُراتُ إذا هَبَّ الرِّياحُ لهُ *** تَرمي أواذيُّهُ العبْرَينِ بالزَّبَدِ

يَمُدُّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ *** فيهِ رِكامٌ من اليَنْبوتِ والخَضَدِ

يظَلُّ مِن خَوفِهِ المَلاَّحُ مُعتَصِمًا *** بالخَيْزرانَةِ بَعدَ الأيْنِ والنَّجَدِ

يومًا بِأجْوَدَ منهُ سَيْبَ نافِلَةٍ *** ولا يَحُولُ عَطاءُ اليومِ دونَ غَدِ

هذا الثَّناءُ فإنْ تَسمَعْ به حَسَنًا *** فلم أُعرِّض أبَيتَ اللّعنَ بالصَّفَدِ

ها إنَّ ذي عِذرَة ٌ إلاَّ تكُنْ نَفَعَتْ *** فإنَّ صاحبَها مُشاركُ النَّكَدِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 6:55 am

معلقة امرؤ القيس

قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها من جنوبٍ و شمأل

رخاء تسح الريح في جنباتها ... كساها الصبا سحق الملاء المذيل

ترى بعر الآرام في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حب فلفل

كأني غداة البين يوم تحملوا ... لدى سمرات الحي ناقف حنظل

وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ... يقولون لا تهلك أسىً و تجمل

فدع عنك شيئاً قد مضى لسبيله ... و لكن على ما غالك اليوم أقبل

وقفت بها حتى إذا ما ترددت ... عماية محزونٍ بشوقٍ موكل

و إن شفائي عبرة مهراقةٌ ... فهل عند رسمٍ دارسٍ من معول

كدأبك من أم الحويرث قبلها ... و جارتها أم الرباب بمأسل

إذا قامتا تضوع المسك منهما ... نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

ففاضت دموع العين مني صبابةً ... على النحر حتى بل دمعي محملي

ألا رب يومٍ لك منهن صالحٍ ... و لا سيما يوم بدارة جلجل

و يوم عقرت للعذاري مطيتي ... فيا عجبا من كورها المتحمل

و يا عجباً من حلها بعد رحلها ... و يا عجبا للجازر المتبذل

فظل اااااابلحمها ... و شحمٍ كهداب الدمقس المفتل

تدار علينا بالسيف صحافنا ... و يؤتى إلينا بالعبيط المثمل

و يوم دخلت الخدر خدر عنيزةٍ ... فقالت لك الويلات إنك مرجلي

تقول و قد مال الغبيط بنا معاً ... عقرت بعيري يا أمرأ القيس فانزل

فقلت لها سيري و أرخي زقاقه ... و لا تبعديني من جناك المعلل

دعي البكر ، لا ترثي له من ردافنا ... و هاتي أذيقينا جناة القرنفل

بثغرٍ كمثل الأقحوان منورٍ ... نقي الثنايا أشنبٍ غير أثعل

فمثلك حبلى قد طرقت و مرضعٍ ... فألهيتها عن ذي تمائم محول

إذا ما بكى من خلفها انصرفت له ... بشق و تحتي شقها لم يحول

و يوماً على ظهر الكثيب تعذرت ... علي و آلت حلفةً لم تحلل

أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل ... و إن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

و إن كنت قد ساءتك مني خليقةٌ ... فسلي ثيابي من ثيايك تغسل

أغرك مني أن حبك قاتلي ... و أنك مهما تأمري القلب يفعل

و أنك قسمت الفؤاد فنصفه ... قتيلٌ و نصفٌ بالحديد مكبل

و ما ذرفت عيناك إلا لتضربي ... بسهمك في أعشار قلب مقتل

و بيضة خدرٍ لا يرام خباؤها ... تمتعت من لهو بها غير معجل

تجاوزت أحراساً إليها و معشراً ... علي حراصاً لو يسرون مقتلي

إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... تعرض أثناء الوشاح المفضل

فجئت ، و قد نضت لنوم ثيابها ... لدى الستر إلا لبسة المتفضل

فقالت يمين الله ، ما لك حيلةٌ ... و ما إن أرى عنك الغواية تنجلي

خرجت بها أمشي تجر وراءنا ... على أثرينا ذيل مرطٍ مرحل

فلما أجزنا ساحة الحي و انتحى ... بنا بطن خبتٍ ذي قفافٍ عقنقل

هصرت بفودي رأسها فتمايلت ... علي هضيم الكشح ريا المخلخل

إذا التقتت نحوي تضوع ريحها ... نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

إذا قلت هاتي نوليني تمايلت ... علي هضيم الكشح ريا المخلخل

مهفهفة بيضاء غير مفاضةٍ ... ترائبها مصقولة كالسجنجل

كبكر المقاناة البياض بصفرة ... غذاها نمير الماء غير محلل

تصد و تبدي عن أسيلٍ و تتقي ... بناظرةٍ من وحش وجرة مطفل

وجيدٍ كجيد الريم ليس بفاحشٍ ... إذا هي نصته و لا بمعطل

و فرع يزين المتن أسود فاحمٍ ... أثيثٍ كقنو النخلة المتعثكل

غدائرة مستشزرًات إلى العلا ... تضل العقاصٌ في مثنى و مرسل

وكشحٍ لطيف كالجديل مخصر ... و ساقٍ كأنبوب السقي المذلل

و يضحي فتيت المسك فوق فراشها ... نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل

و تعطو برخصٍ غير شثنٍ كأنه ... أساريع ظبي أو مساويك إسحل

تضيء الظلام بالعشاء كأنها ... منارة ممس راهب متبتل

إلى مثلها يرنو الحليم صبابةً ... إذا ما اسبكرت بين درعٍ و مجول

تسلت عمايات الرجال عن الصبا ... و ليس فؤادي عن هواك بمنسل

ألا رب خصمٍ فيك ألوى رددته ... نصيحٍ على تعذاله غير مؤتلي

و ليلٍ كموج البحر أرخى سدوله ... علي بأنواع الهموم ليبتلي

فقلت له لما تمطى بصلبه ... و أردف أعجازاً و ناء بكلكل

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ... بصبحٍ و ما الإصباح منك بأمثل

فيا لك من ليلٍ كأن نجومه ... بكل مغار الفتل شدت بيذبل

كأن الثريا علقت في مصامها ... بأمراس كتانٍ إلى صم جندل

و قربة أقوامٍ جعلت عصامها ... على كاهلٍ مني ذلولٍ مرحل

و وادٍ كجوف العير قفرٍ قطعته ... به الذئب يعوي كالخليع المعيل

فقلت له لما عوى : إن شأننا ... قليل الغنى ، إن كنت لما تمول

كلانا إذا ما نال شيئاً أفاته ... ومن يحترث حرثي و حرثك يهزل

و قد أغتدي و الطير في وكناتها ... بمنجردٍ قيد الأوابد هيكل

مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً ... كجلمود صخرٍ حطه السيل من عل

كميتٍ يزل اللبد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل

على الذبل جياش كأن اهتزامه ... إذا جاش فيه حميه غلي مرجل

مسحٍ إذا ما السابحات على الوبى ... أثرن الغبار بالكديد المٌركل

يزل الغلام الخف عن صهواته ... و يلوي بأثواب العنيف المثقل

دريرٌ كخذروف الوليد أمره ... تتابع كفيه بخيطٍ موصل

له أيطلا ظبيٍ ، و ساقا نعامةٍ ... و إرخاءٍ سرحانٍ ، و تقريب تنقل

ضليعٌ إذا استد سد فرجه ... بضافٍ فويق الأض ليس بأعزل

كأن على المتنين منه إذا انتحى ... مداك عروسٍ ، أو صلاية حنظل

كأن دماء الهاديات بنحره ... عصارة حنًاءٍ بشيبٍ مرجل

فعن لنا سربٌ ، كأن نعاجه ... عذارى دوارٍ في ملاءٍ مذبل

فأدبرن كالجزع المفصل بينه ... بجيد معمٍ في العشيرة مخول

فألحقنا بالهاديات و دونه ... جواحرها في صرةٍ لم تزيل

فعادى عداء بين ثورٍ و نعجةٍ ... دراكاً و لم ينضح بماءٍ فيغسل

فظل طهاه اللحم من بين منضج ... صفيف شواءٍ أو قديرٍ معجل

ورحنا يكاد الطرف يقصر دونه ... متى ما ترق العين فيه تسهل

فبات عليه سرجه و لجامه ... و بات بعيني قائماً غير مرسل

أصاح ترى برقاً أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيٍ مكلل

يضيء سناه ، أو مصابيح راهبٍ ... أمال السليط بالذبال المفتل

قعدت له و صحبتي بين ضارجٍ ... و بين العذيب بعد ما متأملي

‌ علاً قطناً بالشيم أيمن صوبه ... و أيسره على الستار فيذبل

فأضحى يسح الماء حول كتيفةٍ ... يكب على الأذقان دوح الكنهبل

ومر على القنان من نفيانه ... فأنزل منه العصم من كل منزل ‌‌‌‌

و تيماء لم يترك بها جذع نخلةٍ ... و لا أجماً إلا مشيداً بجندل

كأن ثبيراً في عرانين وبله ... كبير أناسٍ في بجادٍ مزمل

كأن ذرى رأس المجيمر غدوةً ... من السيل و الأغثاء فلكه مغزل

و ألقى بصحراء الغبيط بعاعه ... نزول اليماني ، ذي العياب المحمل

كأن مكاكي الجواء غديةً ... صبحن سلافاً من رحيقٍ مفلفل

كأن السباع فيه غرقى عشيةً ... بأرجائه القصوى أنابيش عنصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 6:58 am

معلقة زهير بن أبي سلمى


أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ **** بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ

وَدَارٌ لَهَـا بِالرَّقْمَتَيْـنِ كَأَنَّهَـا **** مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَـمِ

بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِلْفَـةً **** وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ

وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً **** فَـلأيَاً عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ

أَثَـافِيَ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَـلِ **** وَنُـؤْياً كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّـمِ

فَلَـمَّا عَرَفْتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا **** أَلاَ أَنْعِمْ صَبَاحاً أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ

تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ **** تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـمِ

جَعَلْـنَ القَنَانَ عَنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـهُ **** وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُحِلٍّ وَمُحْـرِمِ

عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِتَاقٍ وكِلَّـةٍ **** وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَاكِهَةُ الـدَّمِ

وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ **** عَلَيْهِـنَّ دَلُّ النَّـاعِمِ المُتَنَعِّــمِ

بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ **** فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَدِ لِلْفَـمِ

وَفِيْهـِنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْفِ وَمَنْظَـرٌ **** أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّـاظِرِ المُتَوَسِّـمِ

كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ **** نَـزَلْنَ بِهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ

فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقاً جِمَامُـهُ **** وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَاضِرِ المُتَخَيِّـمِ

ظَهَرْنَ مِنْ السُّوْبَانِ ثُمَّ جَزَعْنَـهُ **** عَلَى كُلِّ قَيْنِـيٍّ قَشِيْبٍ وَمُفْـأَمِ

فَأَقْسَمْتُ بِالْبَيْتِ الذِّي طَافَ حَوْلَهُ **** رِجَـالٌ بَنَوْهُ مِنْ قُرَيْشٍ وَجُرْهُـمِ

يَمِينـاً لَنِعْمَ السَّـيِّدَانِ وُجِدْتُمَـا **** عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيْلٍ وَمُبْـرَمِ

تَدَارَكْتُـمَا عَبْسًا وَذُبْيَانَ بَعْدَمَـا **** تَفَـانَوْا وَدَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشَـمِ

وَقَدْ قُلْتُمَا إِنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ وَاسِعـاً **** بِمَالٍ وَمَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَـمِ

فَأَصْبَحْتُمَا مِنْهَا عَلَى خَيْرِ مَوْطِـنٍ **** بَعِيـدَيْنِ فِيْهَا مِنْ عُقُوقٍ وَمَأْثَـمِ

عَظِيمَيْـنِ فِي عُلْيَا مَعَدٍّ هُدِيْتُمَـا **** وَمَنْ يَسْتَبِحْ كَنْزاً مِنَ المَجْدِ يَعْظُـمِ

تُعَفِّـى الكُلُومُ بِالمِئينَ فَأَصْبَحَـتْ **** يُنَجِّمُهَـا مَنْ لَيْسَ فِيْهَا بِمُجْـرِمِ

يُنَجِّمُهَـا قَـوْمٌ لِقَـوْمٍ غَرَامَـةً **** وَلَـمْ يَهَرِيقُوا بَيْنَهُمْ مِلْءَ مِحْجَـمِ

فَأَصْبَحَ يَجْرِي فِيْهِمُ مِنْ تِلاَدِكُـمْ **** مَغَـانِمُ شَتَّـى مِنْ إِفَـالٍ مُزَنَّـمِ

أَلاَ أَبْلِـغِ الأَحْلاَفَ عَنِّى رِسَالَـةً **** وَذُبْيَـانَ هَلْ أَقْسَمْتُمُ كُلَّ مُقْسَـمِ

فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَا فِي نُفُوسِكُـمْ **** لِيَخْفَـى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ

يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ **** لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـمِ

وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ **** وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ

مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً **** وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ

فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا **** وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ

فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ **** كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِـمِ

فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا **** قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ

لَعَمْـرِي لَنِعْمَ الحَـيِّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ **** بِمَا لاَ يُؤَاتِيْهِم حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ

وَكَانَ طَوَى كَشْحاً عَلَى مُسْتَكِنَّـةٍ **** فَـلاَ هُـوَ أَبْـدَاهَا وَلَمْ يَتَقَـدَّمِ

وَقَـالَ سَأَقْضِي حَاجَتِي ثُمَّ أَتَّقِـي **** عَـدُوِّي بِأَلْفٍ مِنْ وَرَائِيَ مُلْجَـمِ

فَشَـدَّ فَلَمْ يُفْـزِعْ بُيُـوتاً كَثِيـرَةً **** لَدَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَـمِ

لَدَى أَسَدٍ شَاكِي السِلاحِ مُقَـذَّفٍ **** لَـهُ لِبَـدٌ أَظْفَـارُهُ لَـمْ تُقَلَّــمِ

جَـريءٍ مَتَى يُظْلَمْ يُعَاقَبْ بِظُلْمِـهِ **** سَرِيْعـاً وَإِلاَّ يُبْدِ بِالظُّلْـمِ يَظْلِـمِ

دَعَـوْا ظِمْئهُمْ حَتَى إِذَا تَمَّ أَوْرَدُوا **** غِمَـاراً تَفَرَّى بِالسِّـلاحِ وَبِالـدَّمِ

فَقَضَّـوْا مَنَايَا بَيْنَهُمْ ثُمَّ أَصْـدَرُوا **** إِلَـى كَلَـأٍ مُسْتَـوْبَلٍ مُتَوَخِّـمِ

لَعَمْرُكَ مَا جَرَّتْ عَلَيْهِمْ رِمَاحُهُـمْ **** دَمَ ابْـنِ نَهِيْـكٍ أَوْ قَتِيْـلِ المُثَلَّـمِ

وَلاَ شَارَكَتْ فِي المَوْتِ فِي دَمِ نَوْفَلٍ **** وَلاَ وَهَـبٍ مِنْهَـا وَلا ابْنِ المُخَـزَّمِ

فَكُـلاً أَرَاهُمْ أَصْبَحُـوا يَعْقِلُونَـهُ **** صَحِيْحَـاتِ مَالٍ طَالِعَاتٍ بِمَخْـرِمِ

لِحَـيِّ حَلالٍ يَعْصِمُ النَّاسَ أَمْرَهُـمْ **** إِذَا طَـرَقَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعْظَـمِ

كِـرَامٍ فَلاَ ذُو الضِّغْنِ يُدْرِكُ تَبْلَـهُ **** وَلا الجَـارِمُ الجَانِي عَلَيْهِمْ بِمُسْلَـمِ

سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشُ **** ثَمَانِيـنَ حَـوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـأَمِ

وأَعْلـَمُ مَا فِي الْيَوْمِ وَالأَمْسِ قَبْلَـهُ **** وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـمِ

رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ****تُمِـتْهُ وَمَنْ تُخْطِىء يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ

وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيـرَةٍ****يُضَـرَّسْ بِأَنْيَـابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ****يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْـمَ يُشْتَـمِ

وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ****عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـمِ

وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ****إِلَـى مُطْمَئِـنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـمِ

وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ****وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ****يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ****يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِ

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ****يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ

وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ****وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ خَلِيقَـةٍ****وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ

وَكَاءٍ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِـبٍ****زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـهُ فِـي التَّكَلُّـمِ

لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ****فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالـدَّمِ

وَإَنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ****وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ

سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُداً فَعُدْتُـمُ****وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْماً سَيُحْـرَمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 7:00 am

معلقة طرفة بن العبد



لخولة أطلالٌ ببرقة ثهمد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

بروضة دعميٍ فأكناف حائلٍ ... ظللت بها أبكي وأبكي إلى الغد

وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ... يقولون لا تهلك أسىً وتجلد

كأن حدوج المالكية غدوةً ... خلايا سفينٍ بالنواصف من دد

عدوليةٌ أو من سفين ابن يامنٍ ... يجور بها الملاح طوراً ويهتدي

يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المفايل باليد

وفي الحي أحوى ينقض المرد شادنٌ ... مظاهر سمطي لؤلؤٍ وزبرجد

خذولٌ تراعى ربرباً بخميلةٍ ... تناول أطراف البرير وترتدي

وتبسم عن ألمى كأن منوراً ... تخلل حر الرمل دعصٌ له ند

سقته إياة الشمس إلا لثاثه ... أسف ولم تكدم عليه بإثمد

ووجهٍ كأن الشمس ألقت رداءها ... عليه نقي اللون لم يتخدد

وإني لأقضي الهم عند احتضاره ... بعوجاء مرقالٍ تروح وتغتدي

أمونٍ كألواح الإران نسأتها ... على لاحبٍ كأنه ظهر برجد

جماليةٌ وجناء تردي كأنها ... سفنجةٌ تبري لأزعر أربد

تباري عتاقاً ناجياتٍ وأتبعت ... وظيفاً وظيفاً فوق مورٍ معبد

تربعت القفين في الشول ترتعي ... حدائق موليٍ الأسرة أغيد

تريع إلى صوت المهيب وتتقي ... بذي خصلٍ روعات أكتف ملبد

كأن جناحي مضرجيٍ تكنفا ... حفافيه شكا في العسيب بمسرد

فطوراً به خلف الزميل وتارةً ... على حشفٍ كالشن ذاوٍ مجدد

لها فخذان أكمل النحض فيهما ... كأنهما بابا منيفٍ ممرد

وطيٌ محاٍل كالحني خلوقه ... وأجرنةٌ لزت بدأيٍ منضد

كأن كناسي ضالةٍ يكنفانها ... و أطر قسيٍ تحت صلبٍ مؤيد

لها مرفقان أفتلان كأنها ... يمر بسلمي دالجٍ متشدد

كقنطرة الرومي أقسم ربها ... لتكتنفن حتى تشاد بقرقد

صهابية العثنون موجدة الفرا ... بعيدة وخد الرجل موارة اليد

أمرت يداها فتل شزرٍ و أجنحت ... لها عضداها في سقيفٍ مسند

جنوحٌ دفاقٌ عندك ثم أفرغت ... لها كتفاها في معالى مصعد

كأن علوب النسع في و أياتها ... موارد من خلقاء في ظهر قردد

تلاقى و أحياناً تبين كأنها ... بنائق غر في قميصٍ مقدد

و أتلع نهاضٌ إذا صعدت به ... كسكان بوصيٍ بدجلة مصعد

و جمجمةٍ مثل الفلاة كأنما ... وعى الملتقى منها إلى حرف مبرد

وخد كقرطاس الشآمي و مشفرٌ ... كسبت اليماني قده لم يجرد

و عينان كالماويتين استكنتا ... بلهفي حجاجي صخرةٍ قلت مورد

طحوران عوار القذى فتراهما ... كمكحولتي مذعورةٍ أم فرقد

و صادقتا سمع التوجس للسرى ... لهجس خفيٍ أو لصوت مندد

مؤللتان تعرف العتق فيهما ... كسامعتي شاةٍ بحومل مفرد

و أروع نباضٌ أحد ململمٌ ... كمرداة صخرٍ في صفيحٍ مصمد

و إن شئت سامى واسط الكور رأسها ... و عامت بضبعيها نجاء الحفيدد

و إن شئت لم ترقل و إن شئت أرقلت ... مخافة ملوي من العد محصد

و أعلم محزوتٌ من الأنف مارنٌ ... عتيق متى ترجم به الأرض تزدد

إذا أقبلت قالوا تأخر رحلها ... وإن أدبرت قالوا تقدم فاشدد

وتضحي الجبال الحمر خلفي كأنها ... من البعد حفت بالملاء المعضد

وتشرب بالقعب الصغير وإن تقد ... بمشفرها يوماً إلى الليل تنقد

على مثلها أمضي إذا قال صاحبي ... ألا ليتني أفديك منها وأفتدي

وجاشت إليه النفس خوفاً وخاله ... مصاباً ولو أمسى على غير مرصد

إذا القوم قالوا من فتىً ؟خلت أنني ... عنيت فكم أكسل ولم أتبلد

أحلت عليها بالقطيع فأجذمت ... وقد خب آل الأمعز المتوقد

فذالت كما ذالت وليدة مجلسٍ ... تري ربها أذيال سحلٍ معدد

ولست بحلال التلاع مخافةً ... ولكن متى يسترفد القوم أرفد

وإن تبغني في حلقة القوم تلقني ... وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد

متى تأتني أصبحك كأساً رويةً ... وإن كنت عنها غانياً فاغن وازدد

وإن يلتق الحي الجميع تلاقني ... إلى ذروة البيت الكريم المصمد

نداماي بيض كالنجوم وقينةٌ ... تروح علينا بين بردٍ ومجسد

رحيب قطاب الجيب منها رقيقةٌ ... بجس الندامى بضة المتجرد

إذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا ... على رسلها مطروقةً لم تشدد

إذا رجعت في صوتها خلت صوتها ... تجاوب آظآرٍ على ربعٍ رد

وما زال تشرابي الخمور ولذتي ... وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي

إلى أن تحامتني العشيرة كلها ... وأفردت إفراد البعير المعبد

رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هذاك الطراف الممدد

ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي

فإن كنت لا تسطيع دفع منيتي ... فدعني أبادرها بما ملكت يدي

ولولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام عودي

ومنهن سبقي العاذلات بشربةٍ ... كميتٍ متى ما تعل بالماء تزبد

وكريٌ إذا نادى المضاف محنباً ... كسيد الفضا بنهته المتورد

و تقصير يوم الدجن و الدجن معجبٌ ... ببهكنةٍ تحت الخباء المعمد

كأن البرين و الدماليج غلقت ... على عشرٍ أو خروعٍ لم يحضد

ذريني أروي هامتي في حياتها ... مخافة شربٍ في الحياة مصرد

كريمٌ يروي نفسه في حياته ... ستعلم : إن متنا غداً أينا الصدي

أرى قبر نخامٍ بخيلٍ بماله ... كقبر غويٍ في البطالة مفسد

ترى جثوتين من ترابٍ عليهما ... صفائح صمٌ من صفيحٍ منضد

أرى الموت يعتام الكرام و يصطفي ... عقيلة مال الفاحش المتشدد

أرى الموت يعتاد النفوس و لا أرى ... بعيداً غداً ما أقرب اليوم من غد

أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلةٍ ... و ما تنقص الأيام و الدهر ينفد

لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... لكالطول المرخى و ثنياه باليد

متى ما يشأ يوماً يقده لحتفه ... و من يك في حبل المنية ينقد

فما لي أراني و ابن عمي مالكاً ... متى أدن منه نيأ عني و يبعد

يلوم و ما أدري علام يلومني ... كما لامني في الحي قرط بن معبد

و أيأسني من كل خيرٍ طلبته ... كأنا وضعناه إلى رمس ملحد

على غير ذنبٍ قلته غير أنني ... نشدت فلم أغفل حمولة معبد

و قربت بالقربى و جدك إنني ... متى يك أمرٌ للنكيثة أشهد

و إن أدع للجلى أكن من حماتها ... و إن يأتك الأعداء بالجهد أجهد

و إن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم ... بكأس حياض الموت قبل التهدد

بلا حدثٍ أحدثته و كمحدثٍ ... هجائي و قذفي بالشكاة و مطردي

فلو كان مولاي امرءاً هو غيره ... لفرج كربي أو لأنظرني غدي

و لكن مولاي امرؤ هو خانقي ... على السكر و التسآل أو أنا مفتد

و ظلم ذوي القربى أشد مضاضةً ... على المرء من وقع الحسام المهند

فذرني و خلقي إنني لك شاكرٌ ... و لو حل بيتي نائياً عند ضرغد

فلو شاء ربي كنت قيس بن خالدٍ ... و لو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد

فأصبحت ذا مالٍ كثيٍر و زارني ... بنونٌ كرامٌ سادةٌ لمسود

أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه ... خشاشٌ كرأس الحية المتوقد

فآليت لا ينفك كشحي بطانةً ... لعضبٍ رقيقٍ الشفرتين مًهند

حسامٌ إذا ما قمت منتصراً به ... كفى العوذ فيه البدء ليس بمعضد

أخي ثقةٍ لا ينثني عن ضريبةٍ ... إذا قيل مهلاً قال حاجزه قدي

إذا ابتدر القوم السلاح وجدتني ... منيعاً إذا ابتلت بقائمه يدي

وبرك هجودٍ قد أثارت مخافتي ... بواديها أمشي بعضبٍ مجرد

فمرت كهاة ذات خيفٍ جلالةٌ ... عقيلة شيخٍ كالوبيل بلندد

يقول وقد ثر الوظيف وساقها ... ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد

وقال : ألا ماذا ؟ ترون بشاربٍ ... شديدٍ علينا بغيه متعمد

وقال ذروه إنما نفعها له ... وإلا تكفوا قاصي البرك يزدد

فظل الإماء يمتللن حوارها ... ويسعى بها بالسديف المسرهد

فإن مت فانعني بما أنا أهله ... وشقي علي الجيب يا ابنة معبد

ولا تجعليني كامريء ليس همه ... كهمي ولا يغني غنائي ومشهدي

تبطيء عن الجلى سريعٍ إلى الخنا ... ذلولٍ بأجماع الرجال ملهد

ولو كنت وغلاً في الرجال لضرني ... عداوة ذي الأصحاب والمتوحد

ولكن نفى الأعادي جرأتي ... عليهم وإقدامي وصدقي ومحتدي

لعمرك ما أمري علي بغمةٍ ... نهاري ولا ليلي علي بسرمد

ويومٍ حبست النفس عند عراكه ... حفاظاً على عوراته والتهدد

على موطنٍ يخشى الفتى عنده الردى ... متى تعترك فيه الفرائض ترعد

أرى الموت لا يرعى على ذي جلالةٍ ... وإن كان في الدنيا عزيزاً بمقعد

وأصفر مضبوحٍ نظرت حواره ... على النار واستودعته كف مجمد

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود

ويأتيك بالأخبار من لم تبع له ... بتاتاً ولم تضرب له وقت موعد

لعمرك ما الأيام إلا معارةٌ ... فما اسطعت من معروفها فتزود

ولا خير في خيرٍ ترى الشر دونه ... ولا نائلٍ يأتيك بعد التلدد

عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدي

لعمرك ما أدري و إني لواجل ... أفي اليوم إقدام المنية أم غد ؟

فإن تك خلفي لا يفتها سواديا ... و إن تك قدامي أجدها بمرصد

إذا أنت لم تنفع بودك أهله ... و لم تنك بالبؤسى عدوك فابعد

لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ... و لا أختني من صولةٍ المتهدد

و إني و إن أوعدته أو وعدته ... لمختلفٌ إيعادي و منجز موعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 7:15 am

معلقة عبيد الأبرص

أقفـرَ من أهلهِ مَلْحـوبُ *** فالقُطبيَّــات فالذَّنـــوبُ

فَراكِـسٌ فثُعَيـلٍبــاتٌ *** فَـذاتَ فَـرقَـينِ فالقَـلِيبُ

فَعَـرْدةٌ ، فَقَفــا حِـبِرٍّ *** لَيسَ بِها مِنهُــمُ عَـريبُ

وبُدِّلَتْ مِنْ أهْلِها وُحوشًا *** وغًـيَّرتْ حالَها الخُطُــوبُ

أرضٌ تَوارَثَهـا الجُدوبُ *** فَكُـلُّ من حَلَّهـا مَحْـروبُ

إمَّـا قَتيـلاً وإمَّـا هَلْكـًا *** والشَّيْبُ شَـيْنٌ لِمَنْ يَشِـيبُ

عَينـاكَ دَمْعُهمـا سَـروبٌ *** كـأنَّ شَـأنَيهِمـا شَـعِيبُ

واهِيــةٌ أو مَعـينُ مَـعْنٍ *** مِنْ هَضْبـةٍ دونَها لَهـوبُ

أو فَلْجُ وادٍ بِبَطْـنِ أرضٍ *** لِلمـاءِ مِنْ تَحْتِهـا قَســيبُ

أوْ جَدولٌ في ظِلالِ نَخْـلٍ *** لِلمـاءِ مِنْ تَحتِهـا سَـكوبُ

تَصْبو وأنَّى لكَ التَّصابي ؟ *** أنَّي وقَد راعَـكَ المَشـيبُ

فإنْ يَكُـنْ حـالَ أجْمَعِهـا *** فلا بَـدِيٌّ ولا عَجـيبُ

أوْ يـكُ أقْفَـرَ مِنها جَـوُّها *** وعادَها المَحْـلُ والجُـدوبُ

فكُـلُّ ذي نِعْمـةٍ مَخلـوسٌ *** وكُـلُّ ذي أمَـلٍ مَكـذوبُ

فكُـلُّ ذي إبِـلٍ مَـوْروثٌ *** وكُـلُّ ذي سَـلْبٍ مَسْـلوبُ

فكُـلُّ ذي غَيْبـةٍ يَـؤوبُ *** وغـائِبُ المَـوْتِ لا يَغـيبُ

أعاقِـرٌ مِثْـلُ ذاتِ رَحْـمٍ *** أوْ غـانِمٌ مِثْـلُ مَنْ يَخـيبُ

مَنْ يَسْـألِ النَّاسَ يَحْرِمُوهُ *** وســــائِلُ اللهِ لا يَخـيبُ

باللهِ يُـدْرَكُ كُـلُّ خَـيْرٍ *** والقَـوْلُ في بعضِـهٍِ تَلغـيبُ

واللهُ ليسَ لهُ شَــريكٌ *** عـلاَّمُ مـا أخْفَـتِ القُلُـوبُ

أفْلِحْ بِما شِئْتَ قدْ يَبلُغُ بالضَّعْـ *** ـفِ وقَدْ يُخْـدَعُ الأرِيبُ

يَعِـظُ النَّاسُ مَنْ لا يَعِـظُ الدْ *** دَهْـرُ ولا يَنْفَـعُ التَّلْبِيبُ

إلاَّ سَــجِيَّـاتُ ما القُلُـو *** بُ وكمْ يُصَـيِّرْنَ شائنًا حَبِيبُ

سـاعِدْ بِأرضٍ إنْ كُنتَ فيها *** ولا تَقُـلْ إنَّنـي غَـريبُ

قدْ يُوصَلُ النَّازِحُ النَّائي وقد *** يُقْطَـعُ ذو السُّـهْمَةِ القَـريبُ

والمَرْءُ ما عاشَ في تَكْذيبٍ *** طُـولُ الحَيــاةِ لـهُ تَعْـذيبُ

يا رُبَّ مـاءٍ وَرَدتُّ آجِـنٍ *** سَـــبيلُهُ خـائفٌ جَـدِيبُ

رِيشُ الحَمـامِ على أرْجائِهِ *** لِلقَـلبِ مِنْ خَـوْفِـهِ وَجِـيبُ

قَطَعتـهُ غُـدْوة مُشِــيحًا *** وصــاحِبي بـادِنٌ خَبــوبُ

غَـيْرانةٌ مُوجَـدٌ فَقـارُهـا *** كـأنَّ حـارِكَهــا كَثِـيبُ

أخَـلَّفَ بـازِلاً سَـــديسٌ *** لا خُـفَّـةٌ هِـيَ ولا نَـيُـوبُ

كـأنَّهـا مِنْ حَمـيرِ غـاب *** جَـوْنٌ بِصَفْحـَتِــهِ نُـدوبُ

أوْ شَـبَبٌ يَـرْتَعي الرُّخامِي *** تَـلُـطُّـهُ شَـمْألٌ هَـبُـوبُ

فـذاكَ عَصْـرٌ وقدْ أرانـي *** تَحْمِـلُنـي نَهْـدَةٌ سَـرْحوبُ

مُضَـبَّرٌ خَلْـقُهـا تَضْـبيرًا *** يَنْشَـقُّ عَنْ وَجْهِهـا السَّـبيبُ

زَيْـتِـيَّـةٌ نائـمٌ عُـروقُهـا *** ولَـيِّنٌ أسْــرُها رَطِـيبُ

كـأنَّهـا لِقْــوَةٌ طَـلُـوبٌ *** تَـيْـبَسُ في وَكْـرِها القُـلُوبُ

بَـانَـتْ علَى إرْمٍ عَـذوبـًا *** كـأنَّهـا شَــيْخةٌ رَقُــوبُ

فَأَصْـبَحَتْ في غَـداةِ قُـرٍّ *** يَسْـقُطُ عَنْ رِيشِـها الضَّـريبُ

فَأبْصَرَتْ ثَعْلَـبًا سَـريعـًا *** ودونَـهُ سَــبْسَـبٌ جَـديـبُ

فَنَفَّـضَتْ رِيشَـها ووَلَّـتْ *** وَهْـيَ مِنْ نَهْضَـةٍ قَـريـبُ

فاشْـتالَ وارْتاعَ مِنْ حَسِيسٍ *** وفِعْلـهُ يَفعَــلُ المَـذْؤوبُ

فَنَهَضَـتْ نَحْـوَهُ حَثِـيثـًا *** وحَـرَّدتْ حَـرْدَهُ تَسِــيبُ

فَـدَبَّ مِنْ خَلفِهـا دَبيبـًا *** والعَـيْنُ حِمْـلاقُهـا مَقْلـوبُ

فـأدْرَكَتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُ *** والصَّـيْدُ مِنْ تَحْتِهـا مَكْـروبُ

فَجَـدَّلَـتْـهُ فَطَـرَّحَتْــهُ *** فكَـدَّحَتْ وَجْهَـهُ الجَـبوبُ

فعـاوَدَتْـهُ فَـرَفَّـعَـتْـهُ *** فـأرْسَـلَـتْـهُ وهُوَ مَكْـروبُ

يَضغُو ومِخْلَـبُهـا في دَفِـهِ *** لا بُـدَّ حَـيْزومُـهُ مَنقُــوبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 7:17 am

معلقة عمرو بن كلثوم





أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا
تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا
صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا
وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا
وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا
وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا
قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا
قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا
بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا
وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا
تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا
ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا
ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا
وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا
وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا
فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا
ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا
تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا
بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا
وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا
وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا
تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا
وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا
وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا
مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا
يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا
نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا
قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا
نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا
نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا
بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا
كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا
نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا
وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا
وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا
نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا
كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا
كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا
إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا
بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا
حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا
فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا
وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا
بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا
أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا
أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا
بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا
بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا
تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا
فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا
إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا
عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا
فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا
وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا
وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا
وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا
وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا
وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا
مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا
وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا
وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا
وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا
وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا
فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا
فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا
إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا
أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا
عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا
عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا
إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا
كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا
وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا
وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا
وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا
عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا
أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا
لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا
تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً
إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا
يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا
ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا
وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا
كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا
يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا
وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا
بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا
وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا
وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا
وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا
أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا
إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا
مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا
إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 7:20 am

معلقة لبيد بن ربيعة


عفت الديار محلها فمقامها ... بمنىً تأبد غولها فرجامها

فمدافع الريان عري رسمها ... خلقاً كما ضمن الوحي سلامها

دمنٌ تجرم بعد عهد أنيسها ... حججٌ خلون حلالها و حرامها

رزمت مرابيع النجوم و صابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها

من كل ساريةٍ و غادٍ مدجنٍ ... و عشيةٍ متجاوبٍ إرزامها

فعلا فروع الأبهقان و أطفلت ... بالجهلتين ظباؤها و نعامها

و العين ساكنةٌ على أطلائها ... عوذاً تأجل بالفضاء بهامها

و جلا السيول عن الطلول كأنها ... زبرٌ تجد متونها أقلامها

أو رجع واشمةٍ أسف نؤورها ... كففاً تعرض فوقهن و شامها

فوقفت أسألها و كيف سؤالنا ... صماً خوالد ما بين كلامها

عريت و كان بها الجميع فأبكروا ... منها و غودر نؤيها و ثمامها

شاقتك ظعن الحي حين تحملوا ... فتكنسوا قطناً تصر خيامها

من كل محفوفٍ يظل عصيه ... زوجٌ عليه كلةٌ و قرامها

زجلاً كأن يغاج توضح فوقها ... و ظباء وجرة عطفاً آرامها

حفزت و زايلها السراب كأنها ... أجزاع بيشةً أثلها و رضامها

بل ما تذكر من نوار و قد نأت ... و تقطعت أسبابها و رمامها

مرية حلت بفيدٍ و جاورت ... أهل الحجاز فأين منك مرامها

بمشارق الجبلين أو بمحجرٍ ... فتضمنتها فردةٌ فرخامها

فصوائق إن أيمنت فمظنةً ... فيها و حاف القهر أو طلحامها

** فاقطع لبانة من تعرض وصله ... و لشر واصل خلةٍ صرامها

و احب المجامل بالجزيل و صرمه ... باقٍ إذا ظلعت و زاغ قوامها

بطليح أسفار تركن بقية منها ... فأحنق صلبها و سنامها

و إذا تغالى لحمها و تحسرت ... و تقطعت بعد الكلال خدامها

فلها هبابٌ في الزمام كأنها ... صهباء خف مع الجنوب جهامها

أو ملمعٍ وسقت لأحقب لاحه ... طرد الفحول و ضربها و كدامها

يعلو بها حدب الإكام مسحجٌ ... قد رابه عصيانها و وحامها

بأحزة الثلبوت يربأ فوقها ... قفر المراقب خوفها آرامها

حتى إذا سلخا جمادى ستةً ... جزأا فطال صيامه و صيامها

رجعا بأمرهما إلى ذي مرةٍ ... حصدٍ و نجع صريمةٍ إبرامها

و رمى دوابرها السفا و تهيجت ... ريح المصايف سومها وسهامها

فتنازعا سبطاً يطير ظلاله ... كدخان مشعلةٍ يشب ضرامها

مشمولةٍ غليت بنابت عرفجٍ ... كدخان نارٍ ساطعٍ أسنامها

فمضى و قدمها و كانت عادةً ... منه إذا هي عردت إقدامها

فتوسطا عرض السري و صدعا ... مسجورةً متجاوراً قلامها

محفوفةً وسط اليراع يظلها ... منه مصرع غايةٍ و قيامها

أفتلك أم وحشية مسبوعةٌ ... خذلت و هادية الصوار قوامها

خنساء ضبعت الفرير فلم يرم ... عرض الشقائق طوقها و بغامها

لمعفرٍ قهدٍ تنازع شلوه ... عبسٌ كواسب لا يمن طعامها

صادفن منها غرةً فأصبنها ... إن المنايا لا تطيش سهامها

باتت و أسبل واكفٌ من ديمةٍ ... يروي الخمائل دائماً تسجامها

يعلو طريقة متنها متواترٌ ... في ليلةٍ كفر النجوم غمامها

تجتاف أصلاً قالصاً متنبذاً ... بعجوب أتقاءٍ يميل هيامها

و تضيء في وجه الظلام منيرةٍ ... كجمانة البحري سل نظامها

حتى إذا انحسر الظلام و أسفرت ... بكرت تزل عن الثرى أزلامها

علهت تردد في نهاء صعائدٍ ... سبعاً تواماً كاملاً أيامها

حتى إذا يئست و أسحق خالقٌ ... لم يبله إرضاعها و فطامها

فتوجست رز الأنيس فراعها ... عن ظهر غيبٍ و الأنيس سقامها

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها و أمامها

حتى إذا يئس الرماة و أرسلوا ... غضفاً دواجن فأفلاً أعصامها

فلحقن و اعتكرت لها مدريةٌ ... كالسمهرية حدها و تمامها

لتذودهن و أيقنت إن لم تذد ... أن قد أحم من الحتوف حمامها

فتقصدت منها كساب فضرجت ... بدمٍ و غودر في المكر سخامها

فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى ... و اجتاب أردية السراب إكامها

أقضي اللبانة لا أفرط ريبةً ... أو أن يلوم بحاجةٍ لوامها

أو لم تكن تدري نوار بأنني ... وصال عقد حبائلٍ جذامها

تراك أمكنةٍ إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها

بل أنت لا تدرين كم من ليلةٍ ... طلقٍ لذيذٍ كهوها و ندامها

قد بت سامرها و غاية تاجرٍ ... وافيت إذ رفعت و عز مدامها

أغلي السباء بكل أدكن عاتقٍ ... أو جونةٍ قدحت و فض ختامها

بصبوحٍ صافيةٍ و جذب كرنيةٍ ... بموترٍ تأتاله إبهامها

باكرت حاجتها الدجاج سجرةٍ ... لأعل منها حين هيت نيامها

و غداةً ريحٍ قد وزعت وقرةٍ ... قد أصبحت بيد الشمال زمامها

و لقد حميت الحي تحمل شكتي ... فرطٌ و شاحي إذ غدوت لجامها

فعلوت مرتقباً على ذي هبوة ... حرجٍ إلى أعلامهن قتامها

حتى إذا ألقت يداً في كافرٍ ... و أجن عورات الثغور ظلامها

أسهلت و انتصبت كجذع منيفةٍ ... جرداء يحصر دونها جرامها

رفعتها طرد النعام و شله ... حتى إذا سخنت و خف عظامها

قلقت رحالتها و أسبل نحرها ... و ابتل من زبد الحميم حزامها

ترقى و تطعن في العنان و تنتحي ... ورد الحمامة إذ أجد حمامها

و كثيرةٍ غرباؤها مجهولةٍ ... ترجى نوافلها و يخشى ذامها

غلبٍ تشذر بالذحول كأنها ... جن البدي رواسياً أقدامها

أنكرت باطلها و بؤت بحقها ... عندي و لم يفخر علي كرامها

و جزور أيسارٍ دعوت لحتفها ... بمغالقٍ متشابهٍ أجسامها

أدعو بهن لعاقرٍ أو مطفلٍ ... بذلت لجيران الجميع لحامها

فالضيف و الجار الجنيب كأنما ... هبطا بتالة مخصباً أهضامها

تأوي إلى الأطناب كل رذية ... مثل البلية قالص أهدامها

* و يكللون إذا الرياح تناوحت ... خلجاً تمد شوارعاً أيتامها

إنا إذا التقت المجامع لم يزل ... منا لزاز عظيمةٍ جشامها

و مقسمٌ يعطي العشيرة حقها ... ومغذمرٌ لحقٌوقها هضامها

فضلاً و ذو كرمٍ يعين على الندى ... سمحٌ كسوب رغائبٍ غنامها

من معشرٍ سنت لهم آباؤهم ... و لكل قومٍ سنةٌ و إمامها

لا يطبعون و لا يبور فعالهم ... إذ لا يميل مع الهوى أحلامها

فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها

و إذا الأمانة قسمت في معشرٍ ... أوفى بأوفر حظنا مسامها

فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكه ... فسما إليه كهلها و غلامها

و هم السعاة إذا العشيرة أفظعت ... و هم فوارسها و هم حكامها

و هم ربيعٌ للمجاور فيهم ... و المرملات إذا تطاول عامها

* و هم العشيرة أن يبطئ حاسدٌ ... أو أن يميل مع العدو لئامها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: >>> تااابع للمعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 7:23 am

معلقة عنترة بن شداد العبسي



هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ

أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ

يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي

وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي

فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا

فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ

وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا

بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ

حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ

أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ

حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ

عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ

عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا

زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ

ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ

مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ

كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا

بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ

إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا

زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ

مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا

وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ

فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً

سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ

إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ

عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ

وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ

سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ

أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا

غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ

جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ

فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ

سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ

يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ

وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ

غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ

هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ

قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ

تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ

وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى

نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ

هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ

لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ

خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ

تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ

وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً

بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ

تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ

حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ

يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ

حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ

صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ

كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ

شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ

زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ

وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ

وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ

هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ

غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ

بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما

بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ

وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً

حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ

يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ

زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ

إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي

طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ

أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي

سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ

وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ

مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ

ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا

رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ

بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ

قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ

فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ

مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ

وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً

وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي

وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً

تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ

سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ

ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ

هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ

إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي

إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ

نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ

طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً

يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ

يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي

أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ

ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ

لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ

جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ

بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ

فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ

ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ

فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ

يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ

ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا

بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ

رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا

هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ

لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ

أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ

عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا

خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ

فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ

بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ

بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ

يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ

ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ

حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي

فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي

قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً

والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي

وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ

رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ

نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي

والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ

ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى

إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ

في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي

غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ

إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ

عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي

لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ

يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ

يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا

أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ

مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ

ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ

فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ

وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ

لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى

وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي

ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا

قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً

مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ

ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي

لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ

ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ

للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ

الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا

والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي

إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا

جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe S




عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: هلا والله   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 4:41 am

مـــشــكــــــــــورة ع المــعــلــقــات ..........

ويـــعــطــيــج الــعــافــيــة ..............
..
ونترقب الزود منج ............. tongue
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: ^.^   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 6:38 am

يسلمــــــو عااالمـــرور العطـــــر

^.^

afro
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
LoVe F

LoVe F


انثى
عدد الرسائل : 13
العمر : 32
البلد : الحشكولهـ
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : كوووووووووووول
تاريخ التسجيل : 30/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: رد: >>> المعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالخميس يونيو 05, 2008 11:05 am

Smile تسلمين "" مديرتناا ""ع المعلقاااتـــ ..


ويعطيجــ ألفــــــــــــ عااااافيهــ حتااتووو .




تقبلي مروري ! ~.~ albino
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sport17.ahlamountada.com
LoVe A
المدير العام
المدير العام
LoVe A


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 34
البلد : .... u.@.e .....
الوظيفة : التقـــردين
المزاج : CO0OL
المزاج : >>> المعلقات <<< _17
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

>>> المعلقات <<< Empty
مُساهمةموضوع: رد: >>> المعلقات <<<   >>> المعلقات <<< I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 5:38 am

مشكــــــــــــ>><<ــــــــــــورة فديتـــــ>><<ـــــــج عااالمــــــ>><<ـــــــــرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lovegroup.ahlamountada.com
 
>>> المعلقات <<<
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Love Group :: المجــالس الأدبيـــة :: مجــلس الشعـر وأبيـات القصيـد-
انتقل الى: